نظرة أتت عرضا

نَظرَةٌ أَتَت عَرَضا

أَورثَتنيَ المَرَضا

ناظِري إِلى قَمَرٍ

بِالهَوى عَليَّ قَضى

مُذ رَمى بِأَسهُمِهِ

كانَ قَلبي العَرَضا

خوطةٌ عَلى كُثُبٍ

فَوقَها السَنا وَمَضا

مَبسم بِهِ شَهدٌ

شافياً لِمَن مَرِضا

ثَغرُهُ وَجَوهَرُهُ

لَم نَجِد بِهِ عَرَضا

إِن نَرُم بِهِ بَدَلاً

لَم نُصِب لَهُ عِوَضا

بَينَما يواصِلنا

إِذ هَزا بِنا وَمَضى

تارِكاً سَنا لَهَبٍ

في الحَشا وَجَمر غَضا