نظرت إلى هذا الوجود فلم أجد

نَظَرت إِلى هَذا الوجودِ فَلَم أَجِد

بِهِ غَيرَ كَذّابٍ مُراءٍ مُخادِعِ

وَمَسخَرةٍ نالَ المَعالي بِسُخفِهِ

قَد اِعتادَ صَكاً في القَفا وَالأَخادِعِ

وَجَمّاعةٍ للمالِ قَد باعَ دِينَهُ

بِنَزرٍ مِن الدُنيا كَثير المَطامِعِ

وَذي عَرشَةٍ مُستأذِب مُتنَمِّسٍ

جَهولٍ تَعاطى الكِبر في زِيِّ خاشِعِ

وَأَمّا الَّذي يَقفُو شَريعَةَ أَحمَدٍ

فَأَقلِل بِهِ مِن صادِقِ الدينِ صادِعِ