هو الحسن حسن الترك يسبي الورى لطفا

هُوَ الحسنُ حُسن التركِ يَسبي الوَرى لُطفا

وَيعطِفُ سالي القَلبِ نَحوَ الهَوى عطفا

يدِرنَ مِن اللُخصِ السَواجي مُدامَةً

فَللّهِ ما أَحلى وَلِلّهِ ما أَصفى

وَيَنصُبنَ مِن هُدبِ المآقي حَبائلاً

فَكَم أَنفُسٍ أَسرى لَدى المُقلَةِ الوَطفا

وَبي قَمَرٌ مِنهُم تَبدّى فَأَصبحت

مَنازِلُهُ مِن جِسمي القَلبَ وَالطَرفا

حَكى الشَمسَ وَجهاً وَالغَزالَ التَفاتَة

وَدِعصَ اللوى رِدفاً وَغُصنَ النَقا عِطفا

أَبدرَ بَني خاقانَ رِفقاً بِعاشِقٍ

بَراهُ الهَوى حَتّى لَقَد كادَ أَن يَخفى

وَقَد عُدتَني يَوماً فعِدني بِمثلِهِ

لَعلي مِن الأَوصابِ إِن زُرتَني أَشفى

تَداوى أُناسٌ بِالبِعادِ فَما شَفُوا

وَلا شَيء أَبرا مِن وِصالٍ وَلا أَشفى

وَما أَنسَ لا أَنسى زيارَةَ مالِكي

أُلاحِظُ مِنهُ البَدرَ وَالغُصنَ وَالكَشفا

هَصَرتُ بِذيّاكَ القَوامِ أَراكَةً

وَأفنيتُ تلكَ الراحَ مِن ريقِه رَشفا

أَيا ذَهبيَّ اللَونِ روحيَ ذاهِبٌ

فرِفقا بِهيمانٍ عَلى المَوتِ قَد أَشفى