وأغيد طاوي الخصر ريان ما حوت

وَأَغيَدَ طاوِي الخَصرِ رَيّانَ ما حَوَت

مآزِرُهُ كَالغُصنِ ينآدُ في الحتفِ

أُقبِّلُهُ بِالوَهمِ منّي وَلَو دَنا

إِليّ حَبيبي كُنتُ قَبَّلتُ بِالخَطفِ

يَزيدُ عَلى مَرِّ الزَمانِ مَلاحَةً

فَكالشَمسِ في مَبدى وَكَالبَدرِ في نصفِ

حَبيبٌ بَعيدُ الغورِ قاسٍ فُؤادُهُ

وَلَكنَّهُ قَد لانَ بِاللَفظِ وَاللُطفِ

فَلا وَصلَ إِلا بِاختلاسةِ نَظرَةٍ

تَزيدُ بِها بَلوايَ ضعفاً عَلى ضَعفِ