وأغيد من أبناء خاقان قد بدا

وَأَغيدَ مِن أَبناءِ خاقانَ قَد بَدا

لَهُ وَجنَةٌ يَجلو سَناها الدَياجِيا

تعلَّم مِن عِينِ الظِباءِ نِفارَها

يَمرُّ وَيَأتي لاعِباً مثلَ ماهِيا

وَمَرَّ بِنا يَعدُو وَراءَ إِوَزّةٍ

وَقَد ذعِرَت مِنهُ كَذُعرِ فُؤادِيا

عَجِبتُ لهَذا الظَبيِ يَكسِرُ طائِراً

وَقَد كَسَرت عَيناه أُسداً ضَوارِيا

أَيَجهلُ هَذا الطَيرُ أَنَّكَ جارِحٌ

أَلم يَرَ أَكبادَ الرِجالِ دَوامِيا