ورابعة شتى المذاهب ضمهم

وَرابِعَةٍ شَتّى المَذاهبِ ضَمَّهُم

نَدِيٌّ لأشتاتِ المسرّاتِ جامِعُ

نشنِّفُ أَسماعاً بِدُرٍّ بِمثلِهِ

تَتِيهُ عَلى سودِ المَآقي المَسامِعُ

وَتَنظِمُ مَنثوراً مِن الكَلِمِ الَّذي

هُوَ الدُرُّ لَكن لَم يُثَقِّبهُ صانِعُ

وَنادَمَنا ظَبيٌ نَصَبنا حَبائِلاً

لَهُ فَهوَ في تِلكَ الحَبائِلِ واقِعُ

يُدير لَنا مِن لَحظِهِ بابليَّةً

وَيَبسُطُ أُنساً للَّذي هُوَ طامِعُ

فَنهصُرُ مِنهُ الغُصنَ وَالغُصنُ مائِسٌ

وَنُبصِرُ مِنهُ البَدرَ وَالبَدرُ طالِعُ

وَلَولايَ أَضحى الظَبيُ للذئبِ طعمة

وَلَكِن حَماهُ اللَيثُ وَالذئبُ جائِعُ

يَوَدُّ بِأَنَّ اللَيثَ يَحظى بِعُلوِهِ

وَتَبقى لَهُ أَوراكُهُ وَالأَكارِعُ

فَقُلتُ لَهُ يا ذئبُ أَقصِر عَن الرَشا

فَإِنَّ الرَشا في غابَةِ اللَيثِ راتِعُ