وكلفتني أمرا لو ان أقله

وَكَلَّفتَني أَمراً لَو انَّ أَقلَّهُ

يكلَّفُهُ ثَهلانُ كادَ يَميدُ

إِعادة ماضٍ وَاستدامَةَ حالَةٍ

وَتحصيلَ آتٍ إِنَّ ذا لَشَديدُ

تَصَرَّفتُ في ماضٍ وَآتٍ وَحاضِرٍ

كَأَني فِعلٌ بانَ عَنهُ جُمُودُ

وَما زالَ بي التَشبيهُ حَتّى تَظافَرَت

مَوانِعُ صَرفٍ ما لَهنَّ مَحيدُ

فَلَيتَ اِنصِرافي في مِكانِ تَصَرُّفي

فَيَنقصُ ذا عَنّي وَذاكَ يَزيدُ