ولقد ذخرتك للنوائب عدة

وَلَقَد ذَخَرتُكَ لِلنَوائبِ عُدّةً

وَوثِقتُ مِنك بِألمَعِيٍّ أَروَعِ

جُبِلَت عَلى حُبِّيكَ روحي دَهرَها

فَمَحبَتي طَبعٌ بِغَيرِ تَطَبُّعِ

وَلَقد نَشرتُ ثَناءَكَ الأَرِجَ الشَذا

لَمّا طويتُ عَلى وِدادِكَ أَضلُعي

فَهَواكُمُ وَسَناكُمُ وَنَداكُمُ

في مُهجَتي في ناظِري في مَسمَعي