وما اسم خماسي إذا ما فككته

وَما اسمٌ خُماسيٌّ إِذا ما فَكَكتَه

يَصيرُ لَنا فِعلينِ أَمراً وَماضيا

بِعَكس وَهوَ كُلّ وَجزء جَمعه

بإبدالِ عَين حازَ فيهِ التَناهيا

وَمَع كَونِهِ فَرداً وَجَمعاً فَأولٌ

وَآخرهُ أَضحى لشخص مُعادِيا

وَفي عَكسِهِ صَوتٌ فَتبنيه صيغةً

وَتَبني بِمَعناه وَما أَنتَ بانيا

فَكَم فيهِ مِن مَعنى خفي وَإِنَّما

عنيت بذكري لِلّذي لَيسَ خافيا