وملكت روحي للحبيب تطوعا

وَمَلّكتُ روحي لِلحَبيبِ تَطَوُّعاً

فَها أَنا ذا ساخٍ بِهِ وَهوَ ساخِرُ

وَيا عَجَباً أَنّي أُسَرُّ بِحُبِّه

وَروحيَ عَن جُثمانِيَ اليَومَ سائِرُ

تَقَسَّمت الأَزمانَ فيهِ مَحَبَّتي

فَوَجدِي بِهِ ماضٍ وَآتٍ وَحاضِرُ