لما ثنت جيد الغزال وأعرضت

لمّا ثنت جيد الغزال وأعرضت

أراك الهوى في لحظها لحظ عاتبِ

فلم أدر ما العتبى ولا كنت مذنباً

سوى أنني مستشعرٌ ثوب تائبِ

وما لحظتك العين مني بنظرة

فتقلع إلّا عن دموع سواكبِ

وإني لأستدعي بك الحزن والبكا

إذا غاض دمعي عند بعض المصائبِ