أتدعوني وتطعمني يسيرا

أَتَدعوني وَتُطعِمُني يَسيراً

وَتَسقيني الكَثيرَ عَلى اليَسيرِ

فَأَصبَحَ مِنكَ في يَومٍ عَسيرٍ

فَلا يَنفَكُّ في يَومٍ عَسيرِ

هُما حَرّانِ مِن جوعٍ وَسُكرٍ

فَيالَكَ مِن سَعيرٍ في سَعيرِ

أَقولُ وَفي غَضائِرِهِ عِظامٌ

أَتَغرِفُ مِن قُدورٍ أَم قُبورِ