أصبحت أوجه القبور وضاء

أَصبَحَت أَوجُهُ القُبورِ وَضاءَ

وَغَدَت ظُلمَةُ القُبورِ ضِياءَ

يَومَ أَضحى طَريدَةً لِلمَنايا

فَفَقَدنا بِهِ الغِنى وَالغِناءَ

يَومَ ظَلَّ الثَرى يَضُمُّ الثُرَيّا

فَعَدِمنا مِنهُ السَنا وَالسَناءَ

يَومَ فاتَت بِهِ بَوادِرَ شُؤمٍ

فَرُزينا بِهِ الثَرى وَالثَراءَ

يَومَ أَلقى الرَدى عَلَيهِ جِراناً

فَحُرِمنا بِهِ الجَدا وَالجِداءَ

يَومَ أَلوَت بِهِ هَناتُ اللَيالي

فَلَبِسنا بِهِ البَلى وَالبَلاءَ