أقول لما لاح من خدره

أَقولُ لَمّا لاحَ مِن خِدرِهِ

وَاللَيلُ يَرخي الفَضلَ مِن سِترِهِ

أَبَدرُهُ أَحسَنُ مِن وَجهِهِ

أَم وَجهُهُ أَحسَنُ مِن بَدرِهِ

قَد مالَتِ الرِقَّةُ في شَطرِهِ

وَمالَتِ الغِلظَةُ في شَطرِهِ

فَأُزرُهُ غَصَّت بِأَردافِهِ

وَوُشحُهُ جالَت عَلى خَصرِهِ

أَصبَحتُ لا أَدري وَإِن لَم يَكُن

في الأَرضِ شَيءٌ أَنا لَم أَدرِهِ

أَشعَرُهُ أَحسَنُ مِن وَجهِهِ

أَم وَجهُهُ أَحسَنُ مِن شَعرِهِ

وَدُرُّهُ يُؤخَذُ مِن لَفظِهِ

أَم لَفظُهُ يُؤخَذُ مِن دُرِّهِ

وَثَغرُهُ يُنظَمُ مِن عِقدِهِ

أَم عِقدُهُ يُنظَمُ مِن ثَغرِهِ

فَمِن عَذيرَ الصَبِّ مِن صَدِّهِ

وَمَن يُجيرُ القَلبَ مِن هَجرِهِ

يا لَيتَهُ يَعرِفُ حُبّي لَهُ

عَساهُ يُجزيني عَلى قَدرِهِ