ألا إنما النعمى تجازى بمثلها

أَلا إِنَّما النُعمى تُجازى بِمِثلِها

إِذا كانَ مَسداها إِلى ماجِدٍ حُرِّ

فَأَمّا إِذا كانَت إِلى غَيرِ ماجِدٍ

فَقَد ذَهَبَت في غَيرِ أَجرٍ وَلا شُكرِ

إِذا المَرءُ أَلقى في السِباخِ بُذورَهُ

أَضاعَ فَلَم تَرجِع بِزَرعٍ وَلا بَذرِ