ألم ترنا نعطي الغواية حقها

أَلَم تَرَنا نُعطي الغَوايَةَ حَقَّها

وَنَجري مَعَ اللَذّاتِ جَريَ السَوابِقِ

بِمُحمَرَّةِ الأَجسادِ مُبيَضَّةِ الذُرا

كَمِثلِ سَقيطِ الطِلِّ فَوقَ الشَقائِقِ

لَدى الصُفرِ في أَوساطِ بيضٍ كَأَنَّها

كُؤوسُ عُقارٍ في أَكُفِّ عَواتِقِ