إذا عن مجد أو تعرض سؤدد

إِذا عَنَّ مَجدٌ أَو تَعَرَّضَ سُؤدُدٌ
تَسامى لَهُ ضَخمُ الهُمومِ هُمامُ
إِذا اِهتَزَّ لِلهَيجاءِ فَهوَ مُهَنَّدٌ
أَوِ اِهتَزَّ لِلإِفضالِ فَهُوَ غَمامُ
تَواضَعَ وَهوَ النَجمُ عِزّاً وَرِفعَةً
وَخَفَّ عَلى الأَرواحِ وَهُوَ شَمامُ
أُرَجّيهِ يَوماً أَو أُلاقيهِ ساعَةً
فَيَخصُبُ لي عامٌ وَيَمرَأُ عامُ
يُريدونَ مِنهُ أَن يَضِنَّ وَإِنَّما
أَرادوا جُمودَ الغَيمِ وَهُوَ رُكامُ
وَلا عَيبَ فيهِ غَيرَ أَنَّ ذَوي النَدى
خِساسٌ إِذا قيسوا بِهِ وَلِئامُ
بَلَغتَ مِنَ العَلياءِ ما فاتَهُم مَعاً
كَأَن لَم يَروموا ما بَلَغتَ وَراموا
فَمَن مُبلِغٌ عَنّي الأَكارِمَ أَنَّهُم
إِذا اِستَيقَظوا لِلمَكرُماتِ نِيامُ
- Advertisement -