إلى كم تستمر على الجفاء

إِلى كَم تَستَمِرُّ عَلى الجَفاءِ

وَلا تَرعى حُقوقَ الأَصدِقاءِ

فَمَن لي أَن أَرى لَكَ مِثلَ فِعلي

فَنُصبِحُ في الوِدادِ عَلى إِستِواءِ

أَلا إِنّي لَأَعرِفُ كُلَّ شَيءٍ

سِوى خُلُقِ الرِعايَةِ وَالوَفاءِ

عَرَيتَ مِنَ الوَفاءِ وَلَيسَ بِدعاً

لِأَنَّكَ قَد عُريتَ مِنَ الحَياءِ

فَإِن تَرجِع إِلى الحُسنى وَإِلّا

فَما الإِجداءُ إِلّا في التَنائي