إن كان من حق المودة في الهوى

إن كان من حقِّ المودَّةِ في الهوى

أن تَصرِموا حَبلَ التواصُلِ فاصرِموا

ضيعت حق تحرمي بودادكم

غر امرؤٌ بودادكم يتحرم

وظلمتني وزعمت أني ظالمٌ

ومن العجائب ظالِمٌ متظلم

فلأبعدن منكم وبالي كاسفٌ

ولأصبرن عنكم وأنفي مُرغَمُ

ولو استطعت جزيتكم بفعالكم

لكنني لا أستطيع فأكظمُ

ولعل دائرة الزمانِ تدورُ لي

حتى تعودَ إلى التي هي أقومُ