انظر إلى قطر السماء ووبلها

اُنظُر إِلى قُطرِ السَماءِ وَوَبلِها

وَدُنُوِّ نائِلِها وَبُعدِ مَحَلِّها

وَشُمولُ ما نَشَرتَهُ مِن مَعروفِها

فَاِنبَثَّ في حَزنِ البِلادِ وَسَهلِها

بَل ما يَروعُكَ مِن وُفورِ عَطائِها

وَعُلُوِّ مَوضِعِها وَلِذَّةِ ظِلِّها

اُنظُر بَني زَيدٍ فَإِنَّ مَحَلَّهُم

مِن فَوقِها وَعَطاءَهُم مِن قَبلِها