تذكر إذ أنت قضيب رطيب

تَذكُرُ إِذ أَنتَ قَضيبٌ رَطيب

عَلَيهِ لِلحُسنِ رِداءٌ قَشيب

خالَطَ ماءَ الحُسنِ في وَجهِهِ

ماءَ شَبابٍ لَم يَرُقهُ المَشيب

إِذا مَشى يَخطُرُ في بُردِهِ

غايَرَ فيهِ الشَكلُ حُسناً رَطيب

كُنتَ قَضيبَ البانِ لَم يُقتَضَب

وَأَنتَ مِن بَعدُ قَضيبٌ قَضيب

فَاللَهوُ مُغَبَّرٌ مَقاديمُهُ

مُعَفَّرَ الوَجهِ حَريبٌ سَليب

خُذ بِنَصيبٍ مِن سُرورِ الصِبا

فَما لِشَيخٍ مِن سُرورٍ نَصيب