تطالعنا بين الغصون كأنها

تُطالِعُنا بَينَ الغُصونِ كَأَنَّها

خُدودُ عَذارى في مَلاحِفِها الخُضرِ

أَتَت كُلَّ مُشتاقٍ بِرَيّا حَبيبِهِ

فَهاجَت لَهُ الأَحزانَ مِن حَيثُ لا يَدري