جلى الربيع علينا

جَلى الرَبيعُ عَلَينا

كَواعِباً أَبكارا

مُتَوَّجاتٍ عَقيقاً

مُسَوَّراتٍ نَهارا

تَرى لَهُنَّ مِنَ الوَر

دِ شَوذَراً وَخِمارا

أَهدى لَنا جَوهَراتٍ

تُحَيِّرُ الأَبصارا

يا حُسنَ حُمرٍ وَصُفرٍ

تُريكَ جَمراً وَنارا

قَد راقَ ذاكَ اِحمِرارا

وَراعَ ذاكَ اِصفِرارا

وَخِلتَ هَذا عَقيقاً

وَخِلتَ ذاكَ نِضارا

وَذاكَ شَهداً مُشارا

وَذاكَ راحاً عِقارا

لَو كانَ يَبقى سَليماً

نَظَمتُهُ تِقصارا