- Advertisement -

حصلت في حسن ذا غلظة

حَصَلَت في حُسنِ ذا غِلظَةٌ

كَأَنَّها مُشطُ اِبنِ مَنصورِ

يا لِحيَةً هَتَّكَ أَستارَها

بِأُصبَعٍ مِنهُ وَأُظفورِ

فَخَدُّهُ مِن سَلَحٍ تارَةً

وَتارَةً مِن قِشرِ بِلَّورِ

فَتارَةً كَالمِسكِ في لَونِهِ

وَتارَةً في لَونِ كافورِ

يُعجِبُهُ المَردُ فَيَحكيهُمُ

حِكايَةَ زُوَرٍ مِنَ الزُوَرِ

يَقولُ ما أَحسَنَ رَبَّ الوَرى

إِذ غَرَسَ الظُلمَةَ في النورِ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا