ضفت عمرا فجاءني برغيف

ضُفتُ عَمراً فَجاءَني بِرَغيفٍ

زادَني أَكلُهُ عَلى الجوعِ جوعا

ثُمَّ وَلّى يَقولُ وَهوَ كَئيبٌ

لَهفَ نَفسي عَلى الرَغيفِ أُضيعا

كانَ خَدّاعَةَ الضُيوفِ وَلَكِن

رُبَّما أَصبَحَ الخَدوعُ خَديعا

كُنتُ أَنزَلتُهُ مَحَلّاً رَفيعا

فَغَدا ذَلِكَ الرَفيعُ وَضيعا

عَجَباً مِنهُ إِذ أُبيحَ حِماهُ

كَيفَ لَم يَمتَنِع وَكانَ مَنيعا