ظل يسقي حدائقا وجنانا

ظَلَّ يَسقي حَدائِقاً وَجِناناً

يا لَها مِن حَدائِقٍ وَجِنانِ

خَطَرَت بَينَها الرِياحُ سُحَيراً

فَتَناصَت تَناصِيَ الأَقرانِ

وَتَناجى الغُصونُ فيها سِراراً

وَتَنادى الطُيورُ بِالإِعلانِ

فَتَناجي الغُصونِ شِبهُ عِتابٍ

وَتَنادي الطُيورِ مِثلُ أَغانٍ

مِن كُرومٍ تَمايَلَت بِعَناقي

دَ كَجَعدِ الزُنوجِ وَالحُبشانِ

وَمُلاحِيَّةٌ تُمَيِّلُ أُخرى

كَوُجوهِ الخَرائِدِ الغُرّانِ

كَلَآلٍ تَشَبَّثَت بِلَآلٍ

وَبَنانٍ تَشَبَّكَت بِبَنانِ

فَهيَ كَالنَجمِ في فُروعِ كُرومٍ

وَهيَ كَالشَمسِ في بُطونِ الدَنانِ