غناي غنى نفسي ومالي قناعتي

غِنايَ غِنى نَفسي وَمالِي قَناعَتي

وَكَنزِيَ آدابي وَزِيّي عَفافِيا

وَفَخرِيَ إِسلامي وَذُخري أَمانَتي

وَجُندِيَ أَشعاري وَسَيفي لِسانِيا

وَلي عَزَماتٌ كَالسُيوفِ قَواضِباً

إِذا عَنَّ خَطبٌ وَالحُتوفُ قَواضِيا

وَتَغشى صُدورَ النائِباتِ صُدورُها

كَما غِشِيَت سُمرُ العَوالي التَراقِيا

أَلا لا يَذُمَّ الدَهرَ مَن كانَ عاجِزاً

وَلا يَعذِلِ الأَقدارَ مَن كانَ وانِيا

فَمَن لَم تُبَلِّغهُ المَعالِيَ نَفسُهُ

فَغَيرُ جَديرٍ أَن يَنالَ المَعالِيا