فاستقبل الخير في نجيب

فَاِستَقبِلِ الخَيرَ في نَجيبٍ

عَمّا يَعيبُ الوَرى نَزيهِ

شَمسُ نَهارٍ وَبَدرُ لَيلٍ

يَملِكُ أَبصارَ ناظِريهِ

يَملَأُها بَهجَةً إِذا ما

كَشَّفَ عَن وَجهِهِ الوَجيهِ

رُزِقتُهُ كامِلاً سَوِيّاً

تَكثُرُ عِلّاتُ عائِبيهِ

جَنىً لَذيذُ المَذاقِ حُلوٌ

يَقرُبُ مِن كَفِّ مُجتَنيهِ

وَعَن قَليلٍ يَصيرُ شَهماً

يَشقى بِهِ جَدُّ كاشِحيهِ

أَلا فَعِش في ضَمانِ خَيرٍ

حَتّى تَرى الشَيبَ مِن بَنيهِ