قالوا صبرت وما صبرت جلادة

قالوا صَبَرتَ وما صَبَرتُ جلادةً

لكن لِقلَّةِ حِيلتي أتصبَّرُ

لا تنهني عنهم فتُغرِيَني بهم

فلرُبَّما ينهى العذولُ فيامُرُ

أنا عبدُ مَن أهوى ومملوكُ الهوى

ولو أنني سابورُ أو إسكندرُ

ليسَ التكبرُ شيمةً لأخي الهوى

ومن العجائبِ عاشقٌ متكبِّرُ