قد قرب الأمر بعد بعده

قَد قَرُبَ الأَمرُ بَعدَ بُعدِه

وَأَسعَفَ الإِلفُ بَعدَ صَدِّه

وَبَعدَ بُؤسٍ وَضيقِ عَيشٍ

صِرتَ إِلى خَفضِهِ وَرَغدِه

لَكِنَّهُ مَلبَسٌ مُعارٌ

لابُدَّ مِن نَزعِهِ وَرَدِّه

وَهَل يُسَرُّ الفَتى بِحَظٍّ

وُجودُهُ عِلَّةٌ لِفَقدِه