قد كنت توليني الحسنى وتكرمني

قَد كُنتَ تولينِيَ الحُسنى وَتُكرِمُني

وَكُنتُ أَشكُرُ ما تَأتي مِنَ الحَسَنِ

فَما بَدا لَكَ في جودٍ وَمَكرُمَةٍ تَجري

عَلى المَجدِ مَجرى الروحِ في البَدَنِ

اِرجِع إِلى الحالَةِ الأولى فَإِنَّ لَنا

شُكراً يَكونُ لَها مِن أَوفَرِ الثَمَنِ

وَحُسنُ أُحدوثَةٍ لَو كُنتَ تُبصِرُها

حَسِبتَها غَرَّةً في جَبهَةِ الزَمَنِ

أَزكى مِنَ المِسكِ في أَصداغِ غانِيَةٍ

كَأَنَّها قَمَرٌ أَوفى عَلى غُصنِ