كم حاجة أنزلتها

كَم حاجَةٍ أَنزَلتُها

بِكَريمِ قَومٍ أَو لَئيمِ

فَإِذا الكَريمُ مِنَ اللَئيمِ

أَوِ اللَئيمِ مِنَ الكَريمِ

سُبحانَ رَبٍّ قادِرٍ

قَدَّ البَرِيَةَ مِن أَديمِ

فَشَريفُهُم وَوَضيعُهُم

سِيّانِ في سَفَهٍ وَلَومِ

قَد قَلَّ خَيرُ غَنِيِّهِم

فَغَنِيُّهُم مِثلُ العَديمِ

وَإِذا اِختَبَرتَ حَميدَهُم

أَلفَيتُهُ دونَ الذَميمِ

لا تَندُبَنهُم لِلصَغيرِ

مِنَ الأُمورِ وَلا العَظيمِ

اُنظُر إِلى كِبَرِ الجُسو

مِ وَلا تَسَل دَفعَ الجَسيمِ