كم غاية لكم تقاصر دونها

كَم غايَةٍَ لَكُم تَقاصَرَ دونَها

مَن رامَها فَكَأَنَّهُ ما رامَها

يَعلو كِرامَ العالَمينَ وَإِنَّما

يَعلو كِرامُ العالَمينَ لِئامَها

وَإِذا تَسامى الأَكرَمونَ إِلى العُلا

نالوا مَناسَمَها وَنِلتَ سَنامَها

أَمِنَ المَكارِمِ أَن يُبَدَّدَ شَملُها

لَمّا رَأَتكَ نِظامَه وَنِظامَها

ذَلَّت لَهُ نُوَبُ الزَمانِ وَأَصبَحَت

في عِقوَتَيهِ جِبالُها آكامُها