لا تأمنن أخا العداوة إنه

لا تَأمَنَنَّ أَخا العَداوَةِ إِنَّهُ

إِن أَمكَنَتهُ فُرصَةٌ لَم يُمهَلِ

لِلَّهِ دَرُّكَ كَيفَ تَأمَنُ مُحنَقاً

تَغلي عَداوَةُ صَدرِهِ في مِرجَلِ

ما الحَزمُ إِلّا في اِجتِثاثِ أُصولِهِ

وَالأَيمُ لَم يُؤمَن إِذا لَم يُقتَلِ