لعب الزمان بحسن وجه محمد

لَعِبَ الزَمانُ بِحُسنِ وَجهِ مُحَمَّدٍ

لَعِبَ الصَبا بِالرَبعِ حَتّى أَقفَرا

قَد كانَ مَعروفَ الجَمالِ فَلَم يَزَل

يَنتابُهُ الحَدَثانُ حَتّى أَنكَرا

عَهدي بِهِ مُتَكَفِّرٌ مُتَعَصفِرٌ

ثُمَّ اِغتَدى مُتَصَندِلاً مُتَزَعفِرا

وَكَأَنَّما صِدغاهُ في وَجَناتِهِ

جُعلانِ يَنتابانِ سَلحاً أَصفَرا