لعمرك لم تبق لنا سكونا

لَعَمرُكَ لَم تُبَقَّ لَنا سُكوناً

شُكاةٌ ما اِستَطَعتَ بِها حِراكا

رَماكَ الدَهرُ عَن عَرضٍ وَلَكِن

أَصابَ حَشا المَكارِمَ إِذ رَماكا

وَلَمّا أَن بَلاكَ بُليتُ حُزناً

فَما يُدرى بَلائي مِن بَلاكا

مُنيتُ بِها فَما أَشفَقتَ مِنها

وَأَشفَقَتِ العُلا مِما مَناكا

صَبَرتَ لَها وَلَم تُخلَق جَزوعاً

فَتَبكي في الشَدائِدِ أَو تَباكى

وَإِنَّكَ إِن أُذيتَ بِكُلِّ سوءٍ

فَلَيسَ بِمُنقَضٍ أَبَداً أَذاكا