لما تبدى وجهه

لَمّا تَبَدّى وَجهُهُ

كَالبَدرِ مِن خَلَلِ الغَمامِ

وَكَأَنَّهُ ضَوءُ الصَبا

حِ يَميسُ في خِلَعِ الظَلامِ

آثَرتُ طاعَةَ حُبِّهِ

وَاِختَرتُ مَعصِيَةَ المُدامِ

لا أَستَفيدُ مِنَ المُدا

مِ سِوى مُنادَمَةِ الكِرامِ

فَإِذا حَنَنتُ إِلى النُدا

مِ فَقَد حَنَنتُ إِلى المُدامِ

خُلُقُ النَديمِ إِذا صَفا

أَغناكَ عَن صَفوِ المُدامِ