ما زلت تلقاه فضاق صدره

ما زِلتَ تَلقاهُ فَضاقَ صَدرُهُ

وَعادَ مِن بَعدِ الوِصالِ هَجرُهُ

مَن أَكثَرَ الغِشيانَ خَسَّ قَدرُهُ

لَو كُثِرَ الياقوتُ هانَ أَمرُهُ

وَلَم يَعِزَّ حُمرُهُ وَصُفرُهُ

وَلا عَلا بَينَ الأَنامِ ذِكرُهُ