ما لليالي وللأيام منقبة

ما لِلَّيالي وَلِلأَيّامِ مَنقَبَةً

غَرّاءُ تَسمو بِها إِلّا مَساعيكا

رَبّي يُبَقّيكَ ما تَهوى عَلى فَرَحٍ

كَما يُلَقّيكَ ما تَهوى وَيُعليكا

لِأَلفِ فَصلٍ كَهَذا الفَصلُ تَبلُغُهُ

بِاليُمنِ وَالخَيرِ تَبليهِ وَيُنميكا

وَلا تَزالُ لَكَ الأَيّامُ موطَأَةٌ

تَمضي قَضاياكَ مِنها في أَمانيكا