مررت بدكن القمص سود العمائم

مَرَرتُ بِدُكنِ القُمصِ سودِ العَمائِمِ

تُغَنّي عَلى أَعرافِ غيدٍ نَواعِمِ

زُهينَ بِأَصداغٍ تَروقُ كَأَنَّها

نُجومٌ عَلى أَعضادِ أَسوَدَ فاحِمِ

تَرى ذَهَباً أَلقَتهُ تَحتَ مَآخِرَ

لَها وَلُجَيناً نُطنَهُ بِالمَقادِمِ

فَيا حُسنَ خَلقٍ مِن نِضارٍ وَفِضَّةٍ

وَخَزٍّ وَديباجٍ أَحَمَّ وَقاتِمِ