وذكرنيه البدر والليل دونه

وَذَكَّرَنيهِ البَدرُ وَاللَيلُ دونَهُ

فَباتَ بِحَدِّ الشَوقِ وَالصَبرِ يَلعَبُ

كَذِكرى الحِمى وَالحَيِّ في مَنعَجِ اللَوى

وَذِكرُ الصِبا وَالرَأسُ أَخلَسُ أَشيَبُ

فَأَزدادُ في جُنحِ الظَلامِ صَبابَةً

فَلا صَعبَ إِلّا وَهوَ بِاللَيلِ أَصعَبُ