وقد سرني أني رأيتك واطئا

وَقَد سَرَّني أَنّي رَأَيتُكَ واطِئاً

عَلى عَقِبَي داءٍ تَراخى فَأَدبَرا

وَقَد ظَلَّ يَبغي رائِدُ البَرءِ مورِداً

لَدَيكَ وَيَبغي فارِطُ السَقمِ مَصدَرا

وَلا غَروَ أَن يَغشاكَ عارِضُ عِلَّةٍ

فَإِنّي رَأَيتُ الوَردَ يَغشى الغَضَنفَرا

وَلَو كُنتَ نَجماً ما خُسِفتَ وَإِنَّما

كُسوفُكَ أَن أَمسَيتَ بَدراً مُنَوَّرا