وقفت لديكم للسلام عليكم

وَقَفتُ لَدَيكُم لِلسَلامِ عَلَيكُمُ

وُقوفي عَلى أَطلالِ سَلمى وَعاتِكَه

يَروعُكَ تَسليمُ العُفاةِ كَأَنَّهُ

بَوادِرُ طَعنٍ في الضُلوعِ مُواشِكَه

وَما فيكُمُ حُرٌّ يُكَرِّمُ ضَيفَهُ

وَلَكِن إِذا ما شاءَ أَكرَمَ ماسِكَه

وَإِن كُنتُمُ ناساً وَما أَنتُمُ بِهِ

فَإِنَّ القُرودَ وَالكِلابَ مَلائِكَه