وليلة كرجائي في بني زمني

وَلَيلَةٍ كَرَجائي في بَني زَمَني

مُسَوَّدَةِ الوَجهِ مَنسوباً إِلى الفَحَمِ

سَدَّت عَلى نَظَرِ الرائينَ مَنهَجُهُ

حَتّى تَعارَفَتِ الأَشخاصُ بِالكَلَمِ

لا أَسأَمُ الجُهدَ فيها أَن أُكابِدُهُ

وَلا تَرى صاحِبَ الحاجاتِ ذا سَأَمِ

أُحاوِلُ النَجحَ في أَمرٍ أُزاوِلُهُ

وَالنَجحُ في دُلُجاتِ الأَينَقِ الرُسُمِ

تَميلُ كَفِّيَ مِن سَيفٍ إِلى قَلَمٍ

وَالعِزُّ نِصفانِ بَينَ السَيفِ وَالقَلَمِ