وليل أسود الجلباب داج

وَلَيلٍ أَسوَدِ الجِلبابِ داجٍ

كَفَرعِ الخودِ أَو عَينِ الغَزالِ

كَأَنَّ كَواكِبَ الجَوزاءِ فيهِ

زُمَيَّلَةٌ مُفَجَّرَةُ البِزالِ

تَمَيَّسَ بِالحُلى قُرطُ الثُرَيّا

إِذا اِنخَفَضَت وَتُوِّجَ بِالهِلالِ

رَكِبتُ صُدورَهُ وَتَرَكتُ خَيلي

تَوالى تَحتَ أَنجُمِهِ التَوالي

وَيَخبِطنَ الصَباحَ إِذا تَبَدّى

كَما يَكرَعنَ في الماءِ الزُلالِ