وليل ابتعت به لذة

وَلَيلٍ اِبتَعتُ بِهِ لَذَّةً

وَبِعتُ فيهِ العَقلَ وَالدينا

أَصابَ فيهِ الوَصلُ قَلبَ الجَوى

وَباتَ فيهِ الهَمُّ مِسكينا

وَقَد خَلَطنا بِنَسيمِ الصِبا

نَسيمُ راحٍ وَرَياحينا

وَأَكؤُسِ الراحِ نُجومٌ إِذا

لاحَت بِأَيدينا هَوَت فينا

تَضحَكُ في الكَأسِ أَباريقُنا

وَحَسبَما يَضحَكنَ يُبكينا

كَأَنَّ أَعلاها إِذا كُفِّرَت

تَعقِدُ في الكَأسِ تَلابينا