ولي لسان إذا أطلقته عرضا

وَلي لِسانٌ إِذا أَطلَقتُهُ عَرضاً

سَعى مَساعِيَ ضِرغامٍ وَثُعبانِ

وَقَد نَمَتنِيَ أَمجادٌ جَحا جَحَةٌ

مِن نَجلِ ساسانَ تَزهو نَجلَ ساسانِ

هُمُ الكَواكِبُ في أَطرافِ داجِيَةٍ

أَوِ القُنانُ عَلى أَثباجِ أَعنانِ

قَومٌ إِذا ما أَتَوا بِالسوءِ ما اِعتَذَروا

وَلا يَمُنّونَ إِن مَنّوا بِإِحسانِ