ومر بأكناف اللوى خاطر الصبا

وَمَرَّ بِأَكنافِ اللِوى خاطِرُ الصِبا

فَحَرَّضَ شَوقاً لا يَزالُ يُحَرَّضُ

بِلَيلٍ كَما تَرنو الغَزالَةُ أَسوَدُ

عَلى أَنَّهُ مِن نورِ وَجهِكَ أَبيَضُ

كَواكِبُهُ زُهرٌ وَصُفرٌ كَأَنَّها

قَبائِعُ مِنها مُذَهَّبٌ وَمُفَضَّضُ