ونخيل وقفن في معطف الرمل

وَنَخيلٍ وَقَفنَ في مِعطَفِ الرَم

لِ وُقوفَ الحُبشانِ في التيجانِ

شَرِبَت بِالأَعجازِ حَتّى تَرَوَّت

وَتَراءَت بِزينَةِ الرَحمانِ

طَلَعَ الطَلعُ في الجَماجِمِ مِنها

كَأَكُفٍّ خَرَجنَ مِن أَردانِ

فَتَراها كَأَنَّها كُمتُ الخَي

لَ تَوافَت مُصِرَّةَ الآذانِ

أَهُوَ الطَلعُ أَم سَلاسِلُ عاجٍ

حُمِلَت في سَفائِنِ العِقيانِ

ثُمَّ عادَت شَبائِهاً تَتَباهى

بِأَعالي شِبائِهٍ أَقرانِ

خَرَزاتٌ مِنَ الزَبَرجَدِ خُضرٌ

وَهَبَتها السُلوكُ لِلقُضبانِ

ثُمَّ حالَ النَجّارُ وَاِختَلَفَ الشَك

لُ فَلاحَت بِجَوهَرِ الأَلوانِ

بَينَ صُفرٍ فَواقِعٍ تَتَباهى

في شَماريخُها وَحُمرٍ قَواني