فإن الردى غال أهل التقى

فَإِنَّ الرَدى غالَ أَهلَ التُقى

فَلَم يَبقَ إِلّا الغَشومُ العَنيد

وَأَودى بِكُلِّ خَليلٍ وَدودٍ

فَأَينَ وَلا أَينَ خِلٌّ وَدود

وَكَم مِن أَخي ثِقَةٍ قَد لَحَدتُ

فَلِلَّهِ ما غَيَّبَتهُ اللُحود

وَأَثكَلَني الأُنسَ ثُكلُ اللِداتِ

فَصِرتُ كَأَنّي غَريبٌ وَحيد

وَكَم مِن شَقِيٍّ يُوارى التُرابَ

وَكَم مِن سَعيدٍ يُوارى الصَعيد